jeudi 29 mai 2014



وقت ألي يقولو نتذكر و إلا يا حسره ... أنا ما نحبش نتفكر ...

خاتر كيف نتفكر هاك اللحظات المزيانة ألي تعدات أكيد باش نتفكر كيفاش وفات ...

أنا مالناس ألي كيف نبدا نعيش اللحظة نخمم في نهايتها و هكاك تزيد تقصار ... وهكاك تمساط اللحظة و مانجمش تفاعل معها و حتى كان ضحكت راو مش من قلبي ... خاتر نخمم في نهايتها و هكاك تزيد تقصار ...

الذكرى في دنيتي أخبث مالسرطان ... بالأخص أنو ذاكرتي قوية و نتفكر اللحظات ألي عشتهم بالثانية و الديتاي و نتفكر كيفاش وفات و علاش وفات و نقعد نخمم كيفاش كنت أنجم نتفادا أنو الحاجة هذيكا ماتوفاش و هكاك نتفادا تعب لبدن مالتخمام و العينين ألي تحوق ... 

و ديما كل ذكرى خير من الذكرى ألي فاتت ... 
و كل حاجة تصير صدفة لازمك بش تتذكر بيها ...
حتى مرارة القهوه تلزك بش تتذكر 
خاطر السكر في القهوه مش لازم ... لواش السكر و الذكرى محليا دنيتك 
رشفة و تشعل السيقارو ... 
الرشفة بعد الرشفة و القهوة سخونة تحرق الشفة ... 
كيما أنت محروق عليها ... 
ماكش عارف أش تعمل و الا أش تقول
تولي تقرصها ... بش وجها يحمار ...
و مبعد تتبولد عليها...
و تقلك تي شبيك يزي ... 
تتغشش عليك 
و من بعد تضحك و تقلك يا بليد ... 

الذكرى في دنيتي ... لازمها توفى ... خاطر بين تنهيده و تنهيده .... تغرق في فوضى من الذكريات ... ذكريات ولات مصدر لشردة و الفدة و القلق ... صحيح كي نرجع بالتوالي نتسلطن و نعيش المعنى الحقيقي للهجة من هالعالم المقزز و المقرف ... وتحس روحك آدم و هي حواء ... مفماش عباده أخرى معاكم ... حتى الشياطن مفماش ... ففي تلك اللحظة لا أرتكب ذنوبا ...ففي تلك اللحظة يكون رأسي خاليا من الشيطان ... في تلك اللحظة و مع كل غزرة في عينيها نعيش الغنجة و الغنجة عمرها ما كانت بوس و تعنيق ... عمرها ماكانت اليد في اليد و الا تصرفات حيوانية غرائزية ... في تلك اللحظة يكون الهيام اسلاميا و يلازم العفة ...

شبعه ذكريات ... تسبت فيها أرواح شريرة و وجه طفولي و ابتسامة جميلة وراها خبث شيطاني ... و ...

أوفات لحظة التذكر و من بعدها وفات لحكاية و بقات التصويرة ... بقات تصويرة الغصرة متع أول غمزه ... متع أول سكوت قبل أول كلمة ... متع أول نبزه صارت ... متع أول عركة ... 

كيما قلت ملول الذكرى أخبث مالسلطان ... السلطان يقتلك مرة كهوا ... و الذكرى تقتلك كل يوم مرة و ثنين و تلاثة و مدام مازلت عايش بش تبقى تقتل فيك ...

لحكاية فات لهنا و الذكرى مافاتش